بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات البينات
في عدم سماع الأموات
عند الحنفية السادات
تأليف
العلامة نعمان ابن المفسر الشهير محمود الآلوسي
(1252-1317)
حققه وقدم له وخرج أحاديثه وعلق عليه
محمد ناصر الدين الألباني
وهو يشعر بأنه منقول عن أصل نسخ في حياة المؤلف رحمه الله تعالى.
مباحث الكتاب ومسائله
مقدمة الطبعة الثالثة
1
مقدمة محقق الكتاب، وقصة الحصول على صورة منه.
12
البدء بقراءتها في الطائرة ووصف المصورة والمنهج في التحقيق.
13
الحصول على مصورتين لنسختين أخريين منه، ووصفهما.
15
بيان علاقة موضوع الرسالة بالتوحيد وموقف الأحزاب الإسلامية من الدعوة إليه بما ينافيه، وأن الاستعانة بالموتى سببه الاعتقاد بأن الموتى يسمعون.
17
ضلالة الاعتقاد بالمتصرفين والمدَّرَّكين من الأولياء وكلام السيد رشيد رضا في ذلك.
18-19
كلام العلامة صديق حسن خان في جهل المستغيثين بغير الله وعكوفهم على القبور، وسكوت العلماء عنهم!
19
بيان أن المشركين كانوا يدعون الله في الشدائد، وكثير من المسلمين يدعون الميتين!! وذكر حكاية طريفة في ذلك.
21
كلام الإمام الآلوسي في ذلك ووصفه الناس في استغاثتهم بمن لا يرى ولا يسمع كالخضر وغيره، وشكواه من تعذر الأمر بالمعروف.
22
بيان أن الغرض من هذه المقدمة هداية الذين يطلبون من الموتى ما كان بإمكانهم في حياتهم كالدعاء لاعتقادهم بأنهم يسمعون، فإذا تبين لهم أن الموتى لا يسمعون أقلعوا عن مناداتهم.
23
حديث عرض الأعمال وأنه ضعيف.
23
بيان أن الطلب من الموتى ضلال مهما كان القصد، وكلام ابن تيمية في ذلك، وبيان الفرق بين دعاء الميت ودعاء الحي.
24
دعاء من لا يسمع باطل بداهة، وذكر آيات في ذلك واحتجاج ابراهيم بقوله: }لم تعبد ما لا يسمع...{ .
26
تنبيه المبتلى بدعاء الأولياء بالفرق بين اعتقاده فيهم السماع وعدمه، وأنه
لا فرق بين ادعاء السماع لهم أو الصبر والبطش مثلاً!
27
تحقيق أن الموتى لا يسمعون وبيان أن آيتي نفي السماع عنهم وإن كانتا على المجاز فهما دليل على النفي المذكور من جهة تشبيه أحياء الكفار بهم. وذكر أربعة أدلة مؤيدة لذلك.
28
الدليل الأول: } ولا تُسمع الصم الدعاء...{ وتفسير قتادة وابن جرير والقرطبي لها بأن الميت لا يسمع.
30
الدليل الثاني: }...إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم{ وبيان أن المدعوين هم الموتى الصالحون الممثلون في الأصنام لا الأصنام نفسها، وكلام ابن القيم في ذلك وذكره الأسباب التي تلاعب بها الشيطان بالمشركين.
31
تأييد ما تقدم بتمام الآية }ويوم القيامة يكفرون بشرككم{ والجواب عما يخالف ذلك من أقوال المفسرين.
31
الاستشهاد على ذلك بكلام الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ وتصريحه بعدم سماع المدعوين من دون الله تعالى.
34
الدليل الثالث: حديث قليب بدر، وذكر روايتين له وبيان وجه الاستدلال به من وجهين.
35
قول قتادة والمفسر ابن عطية أن سماع كفار القليب كان خرق عادة ومعجزة له r ، وانظر ( ص، و) الآيات البينات).
36
إقراره r الصحابة على ما يشعر أن الموتى لا يسمعون.
37
رواية صريحة في احتجاج عمر على ذلك بآية }إنك لا تسمع الموتى{ وإقرار الرسول إياه.
38
من الفقه الاعتناء بتتبع ما اقره r خشية الضلال في الفهم والمثال حديث القليب، وذكر مثالين آخرين.
39
المثال الأول: حديث لا يدخل النار أصحاب الشجرة، واستدلال حفصة وإقرار الرسول r إياها وما فيه من الفقه.
40-41
المثال الآخر: حديث غناء الجاريتين في بيته r وقول أبي بكر: مزمار الشيطان في بيت رسول الله ! وإقراره r اياه، وما يستنبط منه من تحريم آلات الطرب وتفصيل القول في ذلك.
41
الرد على ابن حزم في زعمه أنه r أنكر على أبي بكر قوله المتقدم، واستدلاله بالحديث على إباحة آلات الطرب في كل وقت، وقول ابن القيم بخلافه وبيان أن الحديث يدل على التحريم إلا الدف في العيد فقط.
42
الدليل الرابع: حديث: p إن لله ملائكة سياحين... i وبيان وجه دلالته.
43-44
أدلة المخالفين، ومناقشتها.
44
الاول: حديث القليب!
45
الآخر: حديث:p إن الميت ليسمع قرع نعالهم...i والإشارة إلى أحاديث أخرى ضعيفة، واستدلال ابن القيم على السماع بتسمية المسلم عليهم زائراً، وبالسلام عليهم، والرد عليه بأمرين.
45
الأمر الأول: زيارته r للبيت ولقباء!!
46
الأمر الآخر: قول الصحابة في التشهد: "السلام عليك أيها النبي...".
46
خلاصة البحث والتحقيق.
47
ترجمة المؤلف .
49-50
صورة الوجه الأخير من نسخة الأصل.
-
صورة الوجه الأخير من النسخة البغدادية الأولى.
-
صورة الوجه الأخير من النسخة البغدادية الأخرى.
-
مقدمة المؤلف وإشارته إلى سبب تأليف الرسالة.
53
الفصل الأول
54
في نقل كلام الأئمة الحنفية في ذلك، نص كلام الحصْكفي في ذلك.
54
نص الطحطاوي في "حاشية الدر" وحديث قليب بدر، وجوابهم عنه، وموقف عائشة منه.
54
جوابهم عن حديث عائشة، وبيان ما فيه والجواب الصحيح. (ت).
55
أثر علي في السلام على الموتى...والكلام عليه. (ت).
55
حديث خفق النعال وتخريجه. (ت) .
56
نص كلام ابن عابدين في ذلك وجوابه عما يشكل عليه، مع التعليق.
56
نص كلام ابن الهمام، وحديث تلقين المحتضر، وفيه رأيه في التلقين بعد الدفن والتعليق عليه.
57
طرف من حديث التلقين، وأنه لا يصح. (ت).
58
سبب تأويل حديث المحتضر عند الحنفية أن الميت لا يسمع، وجوابهم عن حديث القليب.
58
الجواب الاصح عن حديث القليب، واستظهار أن منادة الكفار بعد هلاكهم تقريعاً سنة قديمة من الأنبياء. (ت).
59
جواب ابن الهمام عن حديث قرع النعال، ورأيه في التلقين بعد الموت.
59-60
كلام الطحطاوي في حاشية "المراقي" والعيني في "شرح الكنز".
60
نص كلام ابن نجيم في "البحر" وابن ملك في "المبارق" وتنبيه على وهم. (ت)
61
اتفاق نصوصهم على أن الميت لا يسمع كما قالت عائشة.
61
تتمة في التلقين بعد الدفن.
62
أقوال الحنفية فيه، وهي ثلاثة، احدها للشافعية.
62
الرد على من قوى حديث التلقين بالشواهد، وتأييد قول ابن عبد السلام بأنه بدعة ومالك بأنه مكروه. (ت).
63
حديث قراءة (يس) عند الميت، وبيان وضعه. (ت).
63
اختلاف الحنابلة في التلقين وترجيح المرادي منهم عدمه، (ت) وهو مذهب ابن حزم. (انظر(ص-).
63-64
الفصل الثاني
65
في النقل عمن وافق الحنفية في عدم السماع من المذاهب الثلاثة وغيرهم.
65
قول المارزي وغيره من المالكية.
65
عبارة السفاريني الحنبلي في ذلك.
65
قول ابن رجب وغيره من الحنابلة وجوابهم عن حديث القليب.
66
ما احتج من أجاز السماع في الجملة وحديث شهداء أحد وأنهم يردون السلام، والجواب عنه، وبيان ضعفه (ت).
67
حديث آخر في رد الموتى السلام، وبيان أنه منكر. (ت).
67
حديث:"ما من أحد يمر بقبر أخيه..." وتضعيف ابن رجب إياه، وحديث آخر بمعناه فيه وضاع. (ت).
67
نص حديث عائشة في توهيمها لابن عمر في روايته لحديث القليب، وجواب السهيلي عن توهيمها.
68
الاختلاف في المراد بآية }إنك لا تسمع الموتى{ وقول الحافظ أن عائشة حملتها على الحقيقة وأنه قول الأكثر.
69
بيان أنه لا دليل على ما ذكر الحافظ في عائشة. (ت).
69
توفيق ابن التين بين حديث ابن عمر وحديث عائشة.
69
ذكر الخلاف في السؤال في القبر، وما ثبت منه في الحديث.
70
الإشارة إلى حديث البراء الطويل، وتصحيحه. (ت).
70
نص قول الحافظ ابن حجر في طريق الجمع بين الحديثين السابقين وبيان ما فيه. (ت).
70
توفيق المناوي والطيبي بين حديث القرع وآية عدم سماع الموتى.
71
تعجب المؤلف من أحد الحنفية لزعمه أن السماع مجمع عليه وانه مذهب أبي حنيفة ورده عليه.
72
أمثلة من الأحاديث الصحيحة لم يأخذ بها أبو حنيفة لأنها مؤولة عنده
فلا يُنسب إليه القول بها لقوله: إذا صح الحديث فهو مذهبي، وبيان أن هذا ليس على عمومه.
72
بيان متى ينسب إلى الإمام القول بحديث مخالف لمذهبه. (ت).
73
الفصل الثالث
74
في حياة الأنبياء البرزخية، وفي أن النعيم للروح والبدن، وزيارة القبور.
74
حياة الأنبياء البرزخية، وبيان أن رزق الشهداء ليس في القبر. (ت).
74
حديث:p الأنبياء أحياء في قبورهم i وأنه صحيح. (ت).
75
حديث:p مررت ليلة أسري بي على موسى ...i وشرح المناوي له.
75
لا يجوز التوسع في حياة الأنبياء البرزخية بالأقيسة. (ت).
75
الاختلاف في كيفية رؤية النبي r للأنبياء ليلة الإسراء.
76
أجسام الأنبياء لا تأكلها الأرض، وأن السلام عليه r يبلغه، وذكر نص الحديثين في ذلك، وتخريجهما. (ت).
76
متى يقال جاء في "الصحيح" وما المراد به اصطلاحاً وخطأ من أطلق ذلك على حديث:p ما من أحد يسلم علي... i (ت).
77
حديث "من صلى علي عند قبري سمعته..." وبيان وضعه، وأنه لا دليل في سماعه r، وقول ابن تيمية في ذلك. (ت).
77
النعيم والعذاب في القبر للروح والبدن.
77
سؤال منكر ونكير حق ثابت في الحديث الصحيح، وذكر شواهد له. (ت).
78
حديث:p إن العبد إذا وضع في قبره...i وتخريجه. (ت).
78
عذاب القبر للكافر والعاصي أي للروح والبدن عن الجمهور خلافاً لابن حزم وسياق كلامه في ذلك المتضمن عدم سماع الميت.
78
نفي ابن حزم صحة خبر أن أرواح الموتى ترد عند المسائلة وطعنه في رواية المنهال بن عمرو والرد عليه في ذلك.
79
إسناد قصة تعزية ابن عمر لأسماء في ابنها الزبير، وبيان ما فيه من الجهالة، وإشارة ابن كثير إلى تضعيفها. (ت).
81
تصحيح خطأ وقع في متن القصة. (ت).
81
تفسير ابن مسعود لآية }ربنا أمتنا اثنتين...{ وتخريجها. (ت).
82
رؤيته r لموسى في السماء السادسة أو السابعة، وبيان سبب الشك المذكور. (ت).
82
رد ابن القيم على ابن حزم في كلامه المتقدم وبيانه ما فيه من حق وباطل، وتحقيقه القول في الحياة البرزخية.
83
أنواع تعلق الروح بالبدن خمسة وبيانها.
83
تتمة: كلام الآمدي في عذاب القبر وسؤال منكر ونكير، والحياة البرزخية، والخلاف في ذلك، واضطراب المعتزلة فيه، وميله إلى نفي الحياة بعد السؤال.
84
استدلاله على الحياة البرزخية بآية (الإماتتين)وبيان أنه خلاف التفسير المأثور.
85
قصة صاحب السكة وما فيها من الغرائب، وبيان أن في سندها من لا يعرف. (ت).
87
زيارة القبور.
88
نص الشرنبلالي في "المراقي" فيها، وفي بعض آدابها.
88
حديث: قراءة }يس{ عند الزيارة وبيان أنه موضوع كحديث قراءة }قل هو الله أحد{ . (ت).
88
كراهة مس القبر وتقبيله وأنه من عادة الكفار، والرد على من أجاز ذلك للتبرك!! (ت).
89
الخلاف في القراءة على القبر، والجمهور على الكراهة.
89
حديث:"لا ينبغي لجيفة مسلم..." ضعيف والنظر في إهداء الثواب لغيره. (ت).
89-90
المقصود من هذه الرسالة بيان قول الحنفية أن الميت لا يسمع عندهم ولا عند غيرهم، وجواب المؤلف عن سؤال كيف يصح مع ذلك مخاطبة الأموات بالسلام.
90
أحاديث فيها مخاطبة من لا يسمع. (ت).
91
الرد على ابن القيم في قوله:"السلام على من لا يشعر ولا يعلم بالمسلمّ محال! ونقضه بسلام الصحابة على النبي r في التشهد! وتوجيه ابن تيمية لهذا السلام بما ينافي كلام ابن القيم.
91
جواب الباجي وعياض عن السؤال السابق، والنظر فيه. (ت).
92
جواب الحنفية عن السؤال وتبني المؤلف إياه.
92-93
الخاتمة في الخلاف في مستقر الأرواح في البرزخ.
94
ترجيح أن أرواح المؤمنين عموماً في الجنة. (ت).
94
أثر في أن أرواحهم بـ (الجابية) ...!
95
آثار أخرى.
95
قول ابن حزم في ذلك ورده وتفريق ابن عبد البر بين الشهداء وعامة المؤمنين، وبيان ما فيه. (ت).
96
أثر ابن عباس وابن عمر في أرواح الشهداء وتخريجهما. (ت).
96
حديث مسلم في ذلك، وبعض الآثار.
97
توفيق ابن القيم بين الأحاديث والآثار.
97
حديث:p نسمة المؤمن طير... i وشرحه.
98
أقوال أخرى غير إسلامية.
98-99
مسائل: الأولى: في تلاقي الأرواح، وفيها حديث حسن. (ت).
99
الثانية: هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات؟ وتفسير آية:}الله يتوفى الأنفس...{، وأثر ابن عباس وفيه نظر.
99-100
الثالثة: هل الروح تموت؟ والخلاف في ذلك وشعر المتنبي فيه.
100
احتجاج بعضهم على موتها بحديث ضعيف! (ت).
100
الدليل على أن الروح لا تموت، وشرح شعر المتنبي في ذلك. (ت).
101
الرابعة: الاختلاف في حقيقة الروح وفي غيرها. ومسألة تقدم خلق الأرواح على الأجساد، ومن حكى الإجماع فيه.
101-102
آية أخذ الميثاق، وحديث خلق الأرواح قبل الأجساد وتخريجه وبيان ضعفه الشديد.وذكر حديث آخر صحيح يغني عنه. (ت).
102
تأويل البيضاوي لآية الميثاق، والرد عليه من جمع من العلماء وبيان ما يجب على المفسر المحقق من التزام تفسير السلف.
103
حديث تطور الجنين في الرحم، وتخريجه، ورد الألوسي (الوالد) على تأويل البيضاوي السابق وعلى المعتزلة. (ت).
103
ماهية الروح في الكتاب والسنة.
104
إشارة المؤلف إلى قصة عمر مع سارية، وسوفها بتمامها من الوجه الثابت، وأنها لا أصل لها من غيره. (ت).
105
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
( وللحديث بقية أن شاء الله)
وأخيرا ادعوا الله لكم الفائدة ولى الشهادة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة