الألعاب الحديثة تحد من قدرة الأطفال العقلية
للحفاظ على سلامة الأطفال وصحتهم ، أفاد الخبراء بأن الألعاب التي كانت سائدة في الزمن الماضي كانت تخرج الأطفال أكثر خشونة وأقوى مروءة وشهامة وأعظم نشاطاً، فهي ألعاب فيها أبعاد رياضية للذهن والجسد ، تنشط القدرة العقلية للأطفال.
وذكرت الباحثة الاجتماعية فاطمة شورة أن الألعاب الموجودة الآن كلها تحرض على الخمول والكسل، لذلك فإن أطفال هذا الزمن دائما ما نجدهم يعانون من السمنة وأنهم يبتعدون كثيراً عن الأنشطة التي فيها جهد ومشقة ، حسب ما ورد بجريدة " الرأي " السودانية
وأفاد الدكتور عبدالعظيم مأمون أن أطفال هذا الزمان يعانون بشكل خاص من ضعف نظرهم وذلك نسبة لتعاملهم مع اجهزة تضعف بصرهم، وتأتى الخطورة في أن الأطفال وهم في سن صغيرة يتعاملون مع أجهزة الكمبيوتر، والتلفزيون، وهذا انعكس بصورة واضحة على أبصارهم.
وأضاف الدكتور مأمون أن هذه العوامل تمثل خطورة عضوية تنعكس على الأطفال نسبة لتعاملهم مع ألعاب كهربائية وأجهزة حديثة، تنعكس سلباً على أعينهم وأجسادهم بسبب السمنة التي تبدو عليهم وتخلق من بعد ذلك مخاطر شتى .
وأشار إلى أن هناك مخاطر نفسية على الأطفال الذين يدمنون التعامل مع الأجهزة الحديثة، وينفردون بألعاب خاصة بهم تكرس للعزلة والوحدة، لذلك فإن هؤلاء الأطفال نجدهم وسط الأسرة غير اجتماعيين، والأخطر من ذلك اننا أصبحنا نترك تربية الأطفال الى وسائط أخرى ما بين دور الحضانة .