"أيزيتا" .. صديقة للبيئة بمحرك خلفي من "بي إم دبليو"
تستعد شركة "بي إم دبليو" لإطلاق سيارة جديدة صغيرة الحجم لا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة لتكون ضمن فئة سيارات المدينة. ومن المنتظر أن تطرح هذه السيارة في صالات العرض الأمريكية بحلول عام 2012.
ويتوقع خبراء صناعة السيارات أن تُحدث هذه السيارة الجديدة ذات المحرك الخلفي، والتي سيطلق عليها اسم "أيزيتا"، ثورة في عالم سيارات المدينة.
وقد بدأ العمل في هذا المشروع نتيجة للتشريعات الجديدة بولاية كاليفورنيا والتي تطالب شركات صناعة السيارات العالمية بإنتاج ما بين مائة وألف سيارة سنويا لا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة بالبيئة وذلك ابتداء من عام 2012. وسيطبق هذا القانون قريبا أيضا في 12 ولاية أمريكية.
وقال نوربيرت ريثوفر رئيس "بي إم دبليو" أن الشركة قد قامت فقط بتصنيع بضع مئات من هذه السيارة لمواجهة الطلب الأمريكي المتعلق بهذه التشريعات.
وأشارت الشركة أنها تخطط لطرح طراز "أيزيتا" الجديد في صورته الاختبارية مستعينة ببيت التصميم النمساوي "ماجنا ستاير". ويذكر أن "ماجنا" تقوم حاليا بإنتاج سيارات "بي إم دبليو إكس 3" كما ستقوم بإنتاج "أستون مارتن رابيد".
وتقر هذه التشريعات بأن السيارات التي لا تنتج عنها أي انبعاثات ضارة "زد إي في" من الممكن لها أن تستخدم خلايا الوقود أو تعمل بالبطاريات الكهربائية التي تسير بمعدل أكبر من 200 ميل في الساعة أو السيارات ذات التكنولوجيا المتقدمة أو التي تسير بمحرك هجين ينتج عنه انبعاثات قليلة أو التي تسير بالغاز الطبيعي المضغوط أو خلايا وقود الميثانول.
وأشارت مجلة "أوتوكار" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن مبيعات الطراز الجديد من "بي إم دبليو" على مستوى العالم ستكون متشابهة إلى حد كبير وذلك لأن الشركة قررت أن يكون "أيزيتا" الاختباري هو أيضا الطراز المطروح للبيع في جميع دول العالم.